عازف تركي يصنع آلاته الموسيقية من درع السلحفاة
 |
| عازف تركي |
إبتكر الباحث الموسيقي التركي “أوزان أوزدمير”، آلة موسيقية وترية من درع السلحفاة، مثل الكثير آلة أثرية، ترجع لحوالي ثلاثة آلاف عام، عُثر عليها حديثا أثناء حفريات على الأطراف الحدودية الأذرية الإيرانية.
ويهوى أوزدمير المقيم بمدينة إزمير، في غرب تركيا، تصميم آلات موسيقية وصناعتها، أو إرجاع إحياء آلات موسيقية قديمة، حيث يعمل متطوعا في ورشة الآلات الموسيقية الموالية لمتحف الموسيقى ومكتبة الأصوات في إزمير.
وتحدث أوزدمير، الذي درس الموسيقى، في كلية الفنون الجميلة، بجامعة “9 شهر سبتمبر”، في إزمير، إنه تأثر كثيرا عندما شاهد في واحدة من المجلات صورة آلة موسيقية مصنوعة من درع السلحفاة، تم اكتشافها حديثا، أطلق عليها “جد السنطور”، وقرر تصنيع شبيهة لها.
وذكر أن السنطور آلة موسيقية تشبه في تصميمها “آلةالقانون” لكنها لا تتشابه في كيفية عزفها، وظهرت في دولة العراق وإيران والهند، مثلما أنها عرفت في العهد العثماني.
ويولي أوزدمير اهتماما خاصا بالسنطور، حيث قام بعدد من التجارب، واستخدم أخشابا من أشكال غير مشابهة من الأشجار، حتّى إستطاع من تصنيع آلة سنطور، وبذلك عندما شاهد صورة آلة “جد السنطور” قرر صناعتها أيضاً.
وتمكّن أوزدمير من الاستحواذ على دروع سلاحف ميتة، يعثر عليها في أماكن حياة السلاحف في الطبيعة، واستطاع أثناء 4 أيام من الشغل، تصنيع شبيه للآلة الأثرية المكتشفة.
وحول مواصفات درع السلحفاة، صرح أوزدمير إنه يكبر الصوت، مثلما إنه ينتج ذلك صوتا مختلفا عن الصوت الذي تصدره الآلات الموسيقية الوترية المصنوعة من الخشب.
وأدخل أوزدمير عددا من التطويرات على “جد السنطور”، حيث صنع الأوتار من السلك، وليس من الأمعاء التي يُعتقد أن أوتار الماكينة القديمة كانت تصنع منها، واستخدم وسيلة مصنوعة من قرون الحيوانات للعزف على الألات الموسيقية.
وصنع ايضاً، آلة موسيقية وترية ثلاثية، تجمع بين مواصفات آلات البُزق، والجيتار، والباغلاما، استوحاها من “الصاز الثلاثي”، الذي كان يستخدمه الموسيقار التركي المشهور أوزاي غونلوم.
ويبدي أوزدمير إعجابه بالصوت الذي تصدره آلته، قائلا إنه يعمل إلى إدخال المزيد من التحسينات عليها.
ويهوى أوزدمير المقيم بمدينة إزمير، في غرب تركيا، تصميم آلات موسيقية وصناعتها، أو إرجاع إحياء آلات موسيقية قديمة، حيث يعمل متطوعا في ورشة الآلات الموسيقية الموالية لمتحف الموسيقى ومكتبة الأصوات في إزمير.
وتحدث أوزدمير، الذي درس الموسيقى، في كلية الفنون الجميلة، بجامعة “9 شهر سبتمبر”، في إزمير، إنه تأثر كثيرا عندما شاهد في واحدة من المجلات صورة آلة موسيقية مصنوعة من درع السلحفاة، تم اكتشافها حديثا، أطلق عليها “جد السنطور”، وقرر تصنيع شبيهة لها.
وذكر أن السنطور آلة موسيقية تشبه في تصميمها “آلةالقانون” لكنها لا تتشابه في كيفية عزفها، وظهرت في دولة العراق وإيران والهند، مثلما أنها عرفت في العهد العثماني.
ويولي أوزدمير اهتماما خاصا بالسنطور، حيث قام بعدد من التجارب، واستخدم أخشابا من أشكال غير مشابهة من الأشجار، حتّى إستطاع من تصنيع آلة سنطور، وبذلك عندما شاهد صورة آلة “جد السنطور” قرر صناعتها أيضاً.
 |
| عازف تركي يصنع آلاته الموسيقية من درع السلحفاة |
وحول مواصفات درع السلحفاة، صرح أوزدمير إنه يكبر الصوت، مثلما إنه ينتج ذلك صوتا مختلفا عن الصوت الذي تصدره الآلات الموسيقية الوترية المصنوعة من الخشب.
وأدخل أوزدمير عددا من التطويرات على “جد السنطور”، حيث صنع الأوتار من السلك، وليس من الأمعاء التي يُعتقد أن أوتار الماكينة القديمة كانت تصنع منها، واستخدم وسيلة مصنوعة من قرون الحيوانات للعزف على الألات الموسيقية.
وصنع ايضاً، آلة موسيقية وترية ثلاثية، تجمع بين مواصفات آلات البُزق، والجيتار، والباغلاما، استوحاها من “الصاز الثلاثي”، الذي كان يستخدمه الموسيقار التركي المشهور أوزاي غونلوم.
ويبدي أوزدمير إعجابه بالصوت الذي تصدره آلته، قائلا إنه يعمل إلى إدخال المزيد من التحسينات عليها.
تعليقات
إرسال تعليق
بلغ عن اي رابط لا يعمل : شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم