القائمة الرئيسية

الصفحات

افضل ادعية لليلة القدر

افضل ادعية لليلة القدر

افضل ادعية لليلة القدر
افضل ادعية لليلة القدر 

مع قرب ختام شهر رمضان الفضيل، يتضرع المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها إلى الله بالدعاء أملًا في وعي ليلة القدر، وبدا أن دعاء تلك الليلة المبروكة، أكثر أهمية ما يبحث عنه المسلمون هذه اللحظة.

أفضل الليالي:

سميت بليلة القدر بمعنى "القدر والشرف"، تُكتب فيها الكميات، وهي الليلة التي أنزل الله بها القرآن على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام)، ويترقب أن تصادف في الليالي 21 و23 و25 و27 و29 من شهر رمضان.

وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها ليلة مباركة في قوله تعالى "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين"، وأنه يُقضى فيها ما يكون أثناء العام "فيها يٌفرق كل أمر حكيم".

عن فضلها، أخبرنا الله سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ أن "ليلة القدر خير من ألف شهر"، أي ما يعادل صوب 84 عامًا، ومن أدركها فهو ذو حظ هائل، فكم من سعيد في تلك الدنيا قد نال سعادته بفضل دعائه في تلك الليلة المبروكة، التي تعد أفضل الليالي.
يلزم الإكثار من أدعية ليلة القدر، وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والسلف، يعظمون تلك العشر الأواخر من رمضان ويجتهدون فيها بأنواع الخير.

من إشارات ليلة القدر أيضًا ظهور القمر مثل شق جفنة أي 1/2 قصعة

 إشارات ليلة القدر:

هذه الإشارات وردت في أحاديث شريفة، وهنا نشير لـ 4 إشارات أساسية لليلة القدر.. قد تصادف إحداها الليالي الوترية (الفردية) في العشر الأواخر من رمضان.

العلامة الأولى: تخرج الشمس صبيحتها لا شعاع لها، فقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم (فجر ليلة القدر تخرج الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) - رواه مسلم.

العلامة الثانية: يخرج القمر فيها مثل (شق جفنة) أي "1/2 قصعة"، وقد ورد عن والدي هريرة رضي الله سبحانه وتعالى عنه، أنه أفاد: تذاكرنا ليلة القدر نحو النبي صلى الله عليه وسلم فقال (أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة) - رواه مسلم
العلامة الثالثة: ليلة معتدلة "لا هي حارة ولا باردة"، فقد أفاد فيها الرسول عليه الصلاة والسلام (ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء هزيلة) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.

العلامة الرابعة: ليلة قوية الإنارة ولا يُرمى فيها بنجم، أي: لا تشاهد فيها الشهب التي ترسل على الشياطين، وقد استقر نحو الطبراني بسند حسن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاد (إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم).
من علاماتها أيضًا: انشراح النفس وطمأنينة الفؤاد بالإضافة لسكون الهواء وصفاء السماء.

دعاء ليلة القدر:

سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها فقالت: يا رسول الله "إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها"، أفاد: قولي "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".

الرسول علّم السيدة عائشة أسلوب الدعاء، فقال لها: يا عائشة عليك بالجوامع والكوامل، قولي "اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم".

وتابع عليه الصلاة والسلام: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك الأمر الذي سألك منه محمد عليه الصلاة والسلام، وأعوذ بك الأمر الذي استعاذ منه محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشدًا.

أفضل الدعاء في ليلة القدر: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

من روائع الدعاء في ليلة القدر:

ربنا لك الشكر، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء في أعقاب، أهل المدح والمجد، أحق ما أفاد العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا عائق لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَد منك الجد.

اللهم إن كانت تلك ليلة القدر فاقسم لنا فيها خير ما قسمت، واختم لنا في قضائك خير ما ختمت، واختم لنا بالسعادة فيمن ختمت.

اللهم اجعل اسمي في تلك الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء واحساني في عليين وإساءتي مغفورة.

اللهم افتح لنا الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك ولا تسده عنا، وارزقنا رزقًا من رزقك الطيب الحلال تغيثنا به.

اللهم ما قسمت في تلك الليلة المبروكة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لنا منه نصيبًا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عنا وعن جميع المسلمين.

اللهم ما كان فيها من أوضح وشكر فتقبله منا وأحسن موافقته، وما كان من تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عنا بسعة رحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم لا تصرفني من تلك الليلة سوى بذنب مغفور، وسعي مشكور، وعملٍ متقبل مبرور، وتجارة لن تبور، وشفاءٍ لما في الصدور، وتوبة خالصة لوجهك الكريم.

اللهم امدد لي في عمري وأوسع لي في رزقي، وأصح لي جسمي، وبلغني أملي، واكتبني من السعداء.

اللهم اجعلني ووالديَّ وأهلي وذريتي والمسلمين جميعًا فيها من عتقائك من جهنم وطلقائك من النار.

اللهم اجعلني في تلك الليلة ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته.

اللهم أسألك في ليلة القدر وأسرارها وأنوارها وبركاتها أن تتقبل ما دعوتك به وأن تقضي حاجتي يا أرحم الرحمين.

اللهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر وسهل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحط عني الذنب والوزر يا رؤفًا بعبادة الصالحين.

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي يوم القيامة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم اعتق رقابنا ورقاب أحبائنا وكل من له حق علينا من النار.
اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر من الشأن المحتوم وفيما تفرق من الشأن الحكيم في ليلة القدر من القضاء الذي لا يرد ولا يغير أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، واجعل فيما تقضي وتقدر أن تطيل عمري وإتساع في رزقي.

اللهم تغمدني فيها بسابغ كرمك واجعلني فيها من أوليائك واجعلها لي خيرًا من ألف شهر مع كبير الأجر وكريم الذخر.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل وصحب سيدنا محمد، صلاة مباركة من قلوب محبة عاشقة لجماله وكماله، وببركة الصلاة عليه، اغفر لنا ما انطوت عليه نفوسنا من قبائح الضمائر، وسواد البصائر، وغطنا برداء سترك الجميل، يوم تبلى السرائر.

عرض التعليقات

تعليقات