كتاب الفلاسفة والحب من سقراط إلى جان بول سارتر - بصيغة pdf - ترجمة دينا مندور
![]() |
الفلاسفة و الحب |
يعد كتاب أفلاطون « المأدبة » Banquet ، كتاباً افتتاحياً وغرائبياً ، حيث رسم معالم الرؤية الغربية للحب طوال القرنين التاليين لظهوره .
وقد لاحظ المحلل النفسي جاك لاكان Jaques Lacan ، أنه « ساخره لدرجة أنه لم يظهر ، مذاك ، أي تصوّر للتفر أو التأمل الديني للرغبة ، من دون أن يستند إليه كمرجع ، رغم أنه « قائم على تجمع من اللوطيين ( 1 ) » يمثل الكتاب « جلسة الشكر الجماعية التي تدور في منزل اجاتون ، الفائز في مسابقة للشعر التراجيدي ، في الليلة السابقة للسهرة ، حيث تجتمع ثلة من الشباب المنحرفين المخمورين ، وبعض الكهول المثليين المنتمين للطبقة الأرستقراطية في أثينا ، ومعهم سقراط أيضاً ، البالغ من العمر 53 عاماً ، آنذاك ، وعدوه اللدود الشاعر الكوميدي أرستوفان ، إلى جانب ، كاهنة ، غريبة ، تحضر معهم هذه الجلسة على غير العادة .
ومع كونها غائبة جسديّاً ، إلا أن ديوتيم دومانتيني ، كانت هي الشخصية المحورية لـ المادية ، خاصة بعد أن اختار سقراط أن يكون هو الصوت المعبر عنها ، على الرغم من سمعته بأنه ثرثار أكثر
وقد لاحظ المحلل النفسي جاك لاكان Jaques Lacan ، أنه « ساخره لدرجة أنه لم يظهر ، مذاك ، أي تصوّر للتفر أو التأمل الديني للرغبة ، من دون أن يستند إليه كمرجع ، رغم أنه « قائم على تجمع من اللوطيين ( 1 ) » يمثل الكتاب « جلسة الشكر الجماعية التي تدور في منزل اجاتون ، الفائز في مسابقة للشعر التراجيدي ، في الليلة السابقة للسهرة ، حيث تجتمع ثلة من الشباب المنحرفين المخمورين ، وبعض الكهول المثليين المنتمين للطبقة الأرستقراطية في أثينا ، ومعهم سقراط أيضاً ، البالغ من العمر 53 عاماً ، آنذاك ، وعدوه اللدود الشاعر الكوميدي أرستوفان ، إلى جانب ، كاهنة ، غريبة ، تحضر معهم هذه الجلسة على غير العادة .
ومع كونها غائبة جسديّاً ، إلا أن ديوتيم دومانتيني ، كانت هي الشخصية المحورية لـ المادية ، خاصة بعد أن اختار سقراط أن يكون هو الصوت المعبر عنها ، على الرغم من سمعته بأنه ثرثار أكثر
تعليقات
إرسال تعليق
بلغ عن اي رابط لا يعمل : شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم