القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

رواية احببت رجلا بقلم دينا عبد الله تحميل pdf قريبا

 رواية احببت رجلا بقلم دينا عبد الله

رواية احببت رجلا بقلم دينا عبد الله تحميل pdf قريبا
رواية احببت رجلا بقلم دينا عبد الله
اراها باحلامي ابحث عنها في كل مكان لأجد نفسي اني ابحث عن السراب لم اتصور ابدا ان هذة الفتاه سوف تاتي الى ستاتی وستقف امامی ولكن لم اتصور ايضا اني ساعشق اجل ساعشق ولكن ساعشق رجلا ستقولون ای جنون هذا وانا ساخبركم ان الجنون هو اساس الحب ترى كيف ستتغير حياه ظابط الشرطة بعد دخول تلك الفتاه الغريبه

الفصل الاول من احببت رجلا

مِن المؤلم أن تقف أمام المرآة فلا تتعرف على نفسك .. أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك .. أن تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسك .. أن تبدأ بالتنازل عن أشياء تحتاج إليها .. باسم الحب.
حبيبي .. شـكراً لأنّك جرحتني بكلماتـك قبل رحيلك .. لأنّي حين أحنّ إليك اتذكر كلماتك فأكرهك. مِن المؤلم أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميلة .. وأن تصافح بحرارة يداً تدرك تماماً مدى تلوّثها .. وأن تنحني لذل العاصفة كي لا تقتلعك من مكانك الذي تحرص على بقائك فيه .. وأن تبتسم في وجه إنسان تتمنّى أن تبصق في وجهه وتمضي. عندما تنتظر شخصاً ما لدرجه الجنون .. فإنّك حتماً ستفقد حلاوة لقائهِ بسبب إهماله.
....................................................
وقفت امام مراءتها تضع اخر لمساتها على تسريحه شعرها انها ناريمان اجمل فتيات الجامعة يقولون محظوظ من يتمتع بالجمال والمال معا وهى كانت من ضمنهم لكنها برغم ذلك لا ترى الحظ او السعادة في جمالها او فى ثروة والدها.
فماذا ستنفعها تلك الاموال وهى محرومه من حب وحنان الام فمنذ خمسه عشر عاما حرمت من والدتها او هي من حرمت نفسها منهم
تنفست الصعداء بعد ان انهت تسريحتها لتأخذ معطفها من اعلى السرير وحقيبتها الوردية لتنظر لنفسها نظرة رضا اخيرة في المرآه بدا من شعرها الغجري البنى عيناها العسلية التي تغلب على لون شعرها وثغرها الوردي الى جسمها المتناسق وحذائها الازرق ذو الكعب العالي نسبيا
ذهبت لفتح الباب لتخرج منه الى السلم المؤدى الى صالون الفيلا فيلا عائله رؤوف الرفاعي صاحب اكبر شركات استيراد وتصدير الى الدول الأوربية
من يصدق ان والدها الموظف بسيط خلال سنوات قليله جدا اثبت اجتهاده
جلست على السفرة الخاصة بالعائلة واي عائله عائله مكونه من ابنتان ووالدهم
رمشت بعيناها لترى اختها الكبرى او بالأحرى سيدة المنزل الان سيبدأ الصراخ على الخدم بتحضير الافطار واستيقاظ ابي هل انا الطبيعية الوحيدة في هذا المنزل
نظرت الى اختها لميس والنعومة اسمها لكنها تخفى كل هذه النعومة خلف قناع القسوة والبرود التي ترتديه منذ سنوات
من يصدق ان هذه هي لميس الفتاه الجميلة الهادئة من يصدق انها بلغت الان سن الواحد والثلاثين لكن من يراها يعتقد انها اشرفت على النصف قرن فتاه تعدت الثلاثين لم تتزوج او تنجب اطفال حتى الان فبرغم عادات هذا المجتمع ان لم تتزوج الفتاه قبل الثلاثين فكما يقولون تعدها قطار الزواج واصبحت عانس
ولميس لم تتزوج ولم تنجب لكنها من اعتنت بها وربتها فمنذ زمن فتاه كانت تبلغ السادسة عشر تربي وتعتنى بفتاه تبلغ ست سنوات تركتهم امهم ورحلت وتعتنى بابيهم فتصبح الام والزوجة معا.....
جلسوا ثلاثتهم حوا السفرة ليتناولوا طعامهم بصمت ليكسر هذا الصمت رؤوف
روؤف:ناريمان هل قررتى اين سيكون عيد ميلادك
نظرت الى طعامها بملل بعد شهران ستكمل الواحد والعشرون وعاما اخر وانا بدونك امي
ناريمان:ابي اريد حفله صغيرة انا وانت ولميس وايضا احمد
رؤوف: كنت اعلم 
ليصمت قليلا وهو يتطلع الى ابنته الكبرى لميس لا يعلم كيف سيفتح معها هذا الموضوع ثانيه ولكن هل ستتقبله لميس ام سترفض مثل كل مرة لكنه مثل كل الإباء يتمنى ان يري ابنته متزوجه وسعيدة مع زوجها وابنائها
ليردف وهو متابعا لتغيرات وجوههم
_سيحضر معي شخص اخر
لتتحدث لميس واخيرا وهو يهنئ نفسه لأنه جعلها تشاركهم الحديث
لميس: من ياابي
لتنظر ناريمان ولميس لاتجاه رؤوف منتظرين اجابته
روؤف:مختار
لتعلم لميس سبب حضوره وتردف بسرعه
لميس: ابي رجاء
رؤوف بقليل من العصبيه:لميس مختار طلب يدك للمرة الخامسة وهذا يثبت مدى حبه وتمسكه
لميس بغضب: اعلم ان مختار شاب تتمناه أي فتاه لكنى لست قادرة على بدا حياتي مع شخص اخر
ليضرب رؤوف بيده على الطاولة منهيه الحوار
ليردف بغضب: لميس انتهى الكلام
ليأخذ حقيبته ويخرج غاضبا صافعا الباب خلفه لتحزن لميس وتبكى بصمت وتبقى ناريمان متابعه بصمت لما يدور الى ان خرج والدهم لتميل ناحيتها وهى تعلم وادرى الاشخاص بحالها
_لميس ابي لديه الحق انتى دائما تتحملي مسئوليه الجميع ونحن نعتمد عليكي  وانا لم اعد صغيرة وكذلك ابي ولأتنسى انتى حتى ابي رفض الزواج مرة اخرى  لكن الان حان دورك مختار ليس سيئا واعتقد انه يحبك الا يكفي ما حدث منذ سنين ونا......
لميس بصراخ: يكفى ناريمان تعلمين انى لم اتخلى عنه فهو من تخلى عنى وتركنى تعلمين انى لم اخذ قرارى لياخذة هو تركنى
يس مدافعه عن ناريمان وابيها
_لتقاطعها ناريمان
_لقد شعر بالخوف يالميس انا اعلم لقد شعر بالخوف من رفضك وتفضليك انا وابي عليه
لميس بالم من تذكر تلك الذكريات التي
_يكفى يا ناريمان سأوافق على مختار
ناريمان بصراخ:بالتاكيد لا لاتصلحى خطا بخطا اكبر اعطى لكى وله فرصه واحدة
لملمت ناريمان اشيائها لتودع لميس وتخرج الى جامعتها لمقابله اعز اصدقائها احمد متأمله بان يخبرها شيء جديد عن ما تبحث عنه
.................................................
وفى مكان اخر اشبه بالمقابر لكنه يختلف فالمقابر دار للسكينة وهدوء الجسد لكنه هنا وقر الشياطين كانوا متجمعين يتناولون ما هو معروف باسم اكسير الحياه ولكنه هو سم الحياه لترتمي فتاه ارضا بعدما تناولت جرعتها لتغمض عيناها معتقدة انها اصبحت الان كالطائر فوق السحاب
ليجلس بجوارها شاب يأخذ حقنه في وريدة من نوع سم اخر
فوضى عارمه مفاجأة حدثت ليتحول الجو الساكن الى تجمهر وفوضي ويدخل ذلك الرائد بهيئته ويركض رجال الشرطة هنا وهنا ليلقون القبض على هؤلاء الشباب ويقف هو متفرجا متابعا في صمت متجاهلا صراخهم وغضبهم وهتافهم بانهم ابناء فلان وفلان لكنه لا يوجد لديه شخص فوق القانون فهو اسر امين السويدي
..........ً.............................................
وقفت تتابع جدولها اليومي من المحاضرات ليأتي من خلفها مبتسما ليشاكسها
احمد: نيرو
لتنظر له ناريمان شرزاء وكأنها على وشك خنقه
احمد بضحك: اسف
ناريمان: لا اريد مشاكستك الان سأذهب الى محاضرتي
لتلملم اشيائها ليوقفها احمد بسؤاله
_لن تسالي سؤالك اليومي كعادتك
ناريمان بخيبة امل: كالعادة اليي كذلك
ليبتسم احمد ويردف فهو يعلم صديقته تتألم من داخلها ولا تظهر لكن دائما عيناها تفضحها
_لكن تلك المرة لا
لتلتفت له ناريمان بأمل وصدرها يعلو ويهبط لتركض اليه وهى غير مصدقه مما تسمعه من صديق عمرها
ناريمان بدموع: احمد ارجوك
احمد بابتسامه حانيه
_اجل ياناريمان لقد وجدتها واخيرا وجدت والدتك
لم تصدق ناريمان ماتسمعه اذنها فااخيرا اخيرا ستجد الاجابه على سؤالها لما تركتهم لما ابتعدت عن بناتها امى واخيرا وجدتك
_ترى هل تجد ناريمان امها ولما تركتها هي واختها ولم تركت لميس حبيبها وما هو سر سفرة وتركه لها انتظروا الفصل الثاني ليكشف بعض الغموض #دينا_عبدالله

يمكنك متابعة الفصل التاني في موقع واتباد لتشجيع الكاتبة دينا عبد الله

الفصل التاني احببت رجلا بقلم دينا عبد الله

نبذة عن دينا عبد الله

ولدت في القاهرة، دخلت المجال الفني في عام 1970 ومازالت مستمرة فيه، وهي شقيقة الممثلة والإعلامية إيناس عبد الله. حاصله علي ليسانس الآداب جامعه القاهرة قسم فرنسي 1987.
reaction:

تعليقات