القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

هذا هو اول ديكتاتور في تاريخ العرب و الغرب

 اول ديكتاتور في تاريخ العرب و الغرب

هذا هو اول ديكتاتور في تاريخ العرب و الغرب

تعرف على اول ديكتاتور في تاريخ العرب و الغرب

تعليقاً على مقال خالد القشطيني "من يساعد من؟" الصادر في 19 تموز / يوليو أقول: سقوط صدام معجزة إلهية. الثورة العراقية في الإعلام العربي ستكون الثورة الصفوية وغيرها من القصص المملة.

كان من المستحيل إسقاط صدام من دون التدخل الأميركي مثلما حدث في إسقاط القذافي وحتى بشار الآن الذي لا يمكن أن يتم من دون التدخل الأميركي أو الناتو أو تقاطر المقاتلين الأجانب. لا يهمنا إن كان الأمر متعلقا باليورو أو الين، المهم أنه سقط وكان سقوطه يعني سقوط تاريخ راسخ من الديكتاتورية لمئات السنين، وسيشهد التاريخ أنه أول طاغية عربي سقط وإن حاول أو يحاول الإعلام العربي تجاهل ذلك.

انتشرت فى العصور الماضية دائمًا كلمة "ديكتاتور"، وتعنى أنه الشخص الذي يحكم بهلد متمتعًا بسلطة مطلقة، وغالباُ ما يحسم الأمور بطريقة وحشية ودامية.

وبحسب موقع "lolwot"، ظل العديد من زعماء العالم الأكثر دكتاتورية طوال التاريخ ثابتين في موقفهم لفترة طويلة ليحتلوا السلطة العليا، واستخدموا في كثير من الأحيان قوتهم لإجبار الأخرين للخضوع، فكانت النتيجة سقوط الكثير من الأرواح البشرية، ومع مرور الزمن ظل هؤلاء الأشخاص في قوائم الجبابرة الذين زهقوا أرواحًا كثيرة من أجل نجاح أنظمتهم، فهل استحقت نجاحاتهم السياسية كل هذه الدماء المسفوكة؟ .

أو من الممكن محي التاريخ لهم من القائمة السوداء، وتثبت أدلة على تبرئتهم من تلك الفاشية، هذا ما سيتضح قى التقرير التالي: 

10- إسماعيل أنورر باشا

كان إسماعيل إنفر باشا زعيم الإمبراطورية العثمانية خلال حرب البلقان والحرب العالمية الأولى، ومع ذلك تعرض للهزيمة خلال الحرب، ولتغطية خسارته، ألقى اللوم على الأرمن بسبب فشله، وبدأ بالإبادة الجماعية الأرمنية، واستخدم مصطلح الإبادة الجماعية لأول مرة لوصف ما فعله أنور باشا للأرمن، وكان مسؤولًا عن مقتل 1.2 مليون حالة وفاة للأرمن، و350 ألف بونتي يوناني و500 ألف آشوريي، و480 ألف يوناني من الأناضول، وتم قتله في 4 أغسطس 1922 بعد هجوم مفاجئ من أعدائه.

9- عيدي أمين

وكان عيدي أمين الرئيس الثالث لأوغندا، وتميز حكمه بالوحشية وانتهاك حقوق الإنسان والاضطهاد العرقي، وكان يطلق عليه أيضا اسم "جزار أوغندا"، حيث تعرضت خصومه للتعذيب والسجن قبل وفاتهم، بعدما وقتل الناس بطرق وحشية مثل قطع الأطراف أو الأعضاء التناسلية، وكان مسؤولًا عن قتل 100 - 500 الف حالة وفاة، وبعد سقوط نظامه هرب إلى ليبيا ثم السعودية، وتوفي امين في السعودية في 16 اغسطس 2003.

8- هيديكي توجو

كان جنرالًا في الجيش الياباني الإمبراطوري، وتشوق كثيرًا للمناصب الكبري، فتولى أيضا منصب وزير الخارجية، وزير التجارة، وزير الداخلية، وزير الجيش، وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء، كما خلق علاقات مع النازية على أمل أن يكون له قوة مع هتلر، وهو مسؤول عن قتل خمسة ملايين شخص خلال الحرب، وتم اعتقاله بعد الحرب، وأعدم لارتكابه جرائم حرب، ليتم شنقه في 23 ديسمبر 1948.

7- منجستو هيلا مريام

هو السياسي البارز الذي قاد إثيوبيا في الفترة من 1974 إلى 1991، وكان عقيداث في ميليشيا ديرج الشيوعية، وبدأ حملة الإرهاب الأحمر، وهى أسوأ جريمة قتل جماعي في أفريقيا، وتراوح عدد الوفيات التي كان مسؤولا عنها بين نصف مليون - 2 مليون شخص، وبعد الحرب الأهلية حمت عليه محكمة أهلية بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، إلا أنه استطاع الهرب إلى زيمبابوي.

6- صدام حسين

هو الرئيس الخامس للعراق، وشغل منصبه في الفترة من 16 يوليو 1979 إلى 9 أبريل 2003، وخلال فترة حكمه، بدأ إبادة جماعية ضد الآشوريين والمندانيين والشبك والأكراد، كما كان مسؤولاُ عن قيادة الحرب ضد إيران والكويت، ارتفع عدد القتلى إلى مليوني شخص خلال نظامه.

وفي 14 ديسمبر 2003، ألقت القوات الأمريكية القبض على صدام في مزرعة بالقرب من تكريت، وفي عام 2004 اتهم بارتكاب جرائم ضد سكان الدجيل، شملت تعذيب النساء والأطفال وقتل 148 شخصاُ، وفي نوفمبر 2006 أدين "صدام" التهمة وحكم عليه بالإعدام في 30 ديسمبر 2006.

5- كيم ال سونج

وكان الزعيم الديكتاتوري لكوريا الشمالية الذي قاد البلاد في اتجاه مرعب، وهو والد الراحل كيم جونج ايل، وجد جون أون، واتهم الولايات المتحدة بالتسبب فى جميع المشاكل فى بلاده، وأيضًا نشر أمريكا للأمراض بين السكان، ليستنسخ شخصية "جوزيف ستالين، ويبدأ حملة إبادة بحجة تطهير الناس من المرض، ليتسبب فى قتل 1.6 مليون حالة، قبل وفاته في الثامن من يوليو 1994.

4- بول بوت

وكانالزعيم الشيوعي للخمير الحمر من 1975 إلى 1979، وخلال حكمه الديكتاتوري توفي 2.5 مليون كمبودي بسبب الإعدام والمرض والتجويع، بعدما وضع خطة المساواة حيث كان يرسل سكان المدينة للعمل في المزارع، بينما كان المزارعون يعيشون في المدينة.

ومن يخالفونه كان يعاقبهم بحرمانهم من الطعام والأدوية والتعليم، وأعدم جميع الأفراد الذين لم يتبعوه، حتي انهارت حركة الخمير الحمر وتوقف نفوذها، وتوفي بول بوت أثناء نومه في 15 أبريل 1998 بسبب قصور فى القلب.

3- جوزيف ستالين

حكم الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقدين من الزمان، وأدت خططه الصناعية السريعة وسياساته الزراعية إلى ملايين الوفيات بسبب المجاعة، وتشير التقديرات إلى أن ما بين 2.6 مليون إلى 10 ملايين شخص قد توفوا بسبب المجاعة الشديدة، كما اقام حملة تطهير كبرى لقتل أي شخص يعارضه.

فالمحفوظات السوفياتية من 1921 إلى 1953 ذكرت أن هناك 800 ألف حالة إعدام، و 1،7 مليون حالة وفاة في جولاج، و 390 ألف حالة وفاة أجبرت على إعادة التوطين، ليكون المجموع 2.9 مليون حالة وفاة يتم تسجيلها رسميا خلال حكم ستالين، الذى توفي في 5 مارس 1953، بسبب السكتة الدماغية.

2- أدولف هتلر

حكم أدولف هتلر ألمانيا من عام 1934 إلى عام 1945، روج للنازية الألمانية ومعاداة السامية، حتي أصبح مستشارا في عام 1933، وبدأ فى إرساء سياسات القوة والفاشية، وبعد إندلاع الحرب العالمية الثانية لقى الملايين من الناس حتفهم في معسكرات الهولوكوست.

ويقدر ان 6 مليون يهودي، و 1.5 مليون روماني، بالإضافة إلى 17 مليون شخص لقوا مصرعهم خلال الحرب العالمية الثانية، لينتحر في 30 أبريل عام 1945، قبل أيام قليلة من استسلام برلين.

1- ماو تسي تونج

كان ماو تسى تونج قائدًا شيوعيًا وثوريًا صينيًا يقود جمهورية الصين الشعبية، وخلال السنوات الخمس الأولى من ديكتاتوريته، أمر بقتل ما بين 4 إلى 6 ملايين شخص في معسكرات العمل، وبدأ برنامجين شعبيين، القفزة الكبرى إلى الأمام والثورة الثقافية، غير أن البرامج المذكورة أدت إلى وفاة 20 مليون شخص، بينما أعدم هؤلاء الأشخاص الذين انتقدوه طوال فترة حكمه.

ليصل إجمالى الوفيات فى فترة حكمه إلي 78 مليون شخص، وتوفي في 9 سبتمبر 1976، في سن الـ82 بعد نوبة قلبية مفاجئة.
reaction:

تعليقات