كتاب إحياء علوم الدين تأليف الإمام أبو حامد الغزالي
كتاب إحياء علوم الدين - الإمام أبو حامد الغزالي |
كما قال آخر : اعلم أن في كتاب "الإحياء" آفات لا يعلمها إلا العلماء، وأقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة
و خير رد علي ذلك ما قاله الذهبي " فرحم أبا حامد، فأين مثله في علومه وفضائله ولكن لا ندعي عصمته من الغلط والخطأ، ولا تقليد في الأصول "
قد سمي الكتاب بإحياء علوم الدين و كأن الدين قد فطر ..
و قد قسم إحياء علوم الدين إلي أربعة أقسام :
القسم الأول العبادات و ركائز العقائد
أما الثاني فمعاملات إيماناً بان الدين المعاملة
أما الثالث و الرابع فالمنجيات و المهلكات
فالمنجيات لأننا مطالبون بأن نحلي قلبنا بالصحيح
و المهلكات لأننا مطالبون أن نخلي قلبنا من القبيح . مراجعة بقلم أمنية أيمن
نبدة عن كتاب إحياء علوم الدين
جاء الإسلام على فترة من الديانات وبعث محمد صلوات ىالله وسلامه عليه على فترة من الرسل ليعيد لعقيدة التوحيد صاءها ونقاءها ويطهرها من ادران الشرك والوثنية وليعدل زيغ البشرية في عقائدها وعباداتها ومعاملاتها وليرسى القواعد الأساسية التي تقوم عليها صلة الانسان بره وتنهض بها علاقته باخيه الانسان وليرسم الناس مقاييس السلوك ويتمم مكارم الاخلاق ويضع بكل ذلك دستورا لمجتمع قوى سليم تصان فيه حقوق الانسان وحرياته وتحدد فيه اعباؤه وتكاليفه في المجتمع الذى يعيش فيه .غلاف كتاب إحياء علوم الدين
كتاب إحياء علوم الدين |
نبدة عن المؤلف أبو حامد محمد الغزّالي
أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،(450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.
كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك.
في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.
في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.
معلومات كتاب إحياء علوم الدين
العنوان : إحياء علوم الدين
المؤلف : الإمام أبو حامد الغزالي
الناشر : دار المنهاج
الطبعة : الأولى - 1432 هـ - 2011م
كتاب إحياء علوم الدين عدد الأجزاء : 10
تعليقات
إرسال تعليق
بلغ عن اي رابط لا يعمل : شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم