القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

كم هو عدد أوتار آلة العود

كم هو عدد أوتار آلة العود

عدد أوتار آلة العود،اوتار العود واسمائها،الة العود بالانجليزي،كم عدد اوتار العود اسالنا،العود العربي،انواع الة العود واسعارها،المسافة بين اوتار العود،تقسيم اوتار العود،كلام عن الة العود
آلة العود
 الشعوب والفنون دائما ما اعتبرت الفنون جزءاً أصيلاً من الهوية، وعنصراً من مكونات التفوق عند الشعوب، فالفن بكل ما تحتويه تلك الكلمة من تفرعات يمكنه أن يعكس نطاق رقي الأمة، وتطورها، ووصولها إلى ذروة الإبداع، إذا ما التزم بالابتعاد عن الابتذال، وإذا حافظ على ذاته من التغير إلى أداة رخيصة لتهييج الشهوات، والغرائز عند الحشد.

اهتمت الحضارة العربية الإسلامية كثيراً بذلك المنحى، فظهرت الكثير من الأسماء التي تمَكّنت أن تضع لها بصمات جلية في الميدان الفني العربي القديم والجديد. اشتهر العرب والمسلمون بالإسهام بتحسين المنحى الفني، وكنتيجة حتمية لهذا، فقد عمل الأجداد القدماء على النفع الأمر الذي عند الأمم الأخرى، والإضافة عليه وتطويره، ولعلَّ أكثر ما ارتبط بالثقافات، والحضارات الشرقية فنياً هذه الماكينة الجميلة التي تسمى اسم العود، وفيما يأتي بعض التفاصيل عنها.

العود وأوتاره يُعد العود من أكثر الآلات الشرقية شهرة، وهو جزء أصيل من الموسيقا العربية، ويتميز باحتوائه على أوتار خمسة، ومن المحتمل أن يضاف إليه وتر سادس. وقد اهتمت الشعوب الشرقية، وتحديداً العربية بتلك الآلة، فصار لها محبوها، وصارت موجودة باستمرارً في الجلسات الفنية في القديم والجديد، فهي آلة طربية بامتياز. أصل كلمة العود مشتق من اللغة العربية، حيث يقصد العود لغةً الخشب، ولا تزال صناعته لائحة إلى يومنا ذلك، حيث تشتهر بعض المدن العربية بصناعته؛ كمدينة بغداد عاصمة دولة العراق، ومن هنا فإن العود العراقي يحظى بشهرة دولية لا نظير لها. يعود بعض الباحثين أصل ماكينة العود الموسيقية إلى ما قبل صوب خمسة آلاف عام إلى حد ماً، كما وتشير الدراسات إلى ظهور تلك الآلة في الكثير من الأنحاء الشرقية؛ كالعراق، ومصر، وإيران. وعندما اختلط العرب بالفرس، ورثوا عنهم تلك الماكينة، فصارت الآلة الأولى في التخوت العربية، وصار العود سيد الآلات الموسيقية العربية وحتى يومنا ذلك، وقد عمل العرب على تعديل الة العود عبر الزمان الماضي، ولعلَّ أشهر الإضافات التي أضيفت له؛ الوتر الخامس الذي ساعد على تلطيف الأصوات، وتجميلها، حيث ينسب ذلك الوتر إلى الشخصية العربية البارزة؛ زرياب. كان العود في أوله خالياُ من المفاتيح، ثم أخذ بعدها بالتطور شيئاً فشيئاً، فصار بوتر واحد، ثم باثنين، ثم بثلاثة، ثم بأربعة، حتّى أتى زرياب كما ذكرنا وأزاد خامس أوتار العود. ذلك وكانت كيفية حمل العود لا تتشابه عما تعارف عليه الموسيقيون في العصر الجاري، فقد كان قديماً يمسك وهو مائل إلى أعلى، ثم صار يمسك وهو مائل إلى الأدنى. ويشترك العود مع الكثير من الآلات الشرقية والغربية بالشكل، والطبيعة، غير أنه يوجد الماكينة المهيمنة عليها كلها.
reaction:

تعليقات